logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:36 GMT

الإثنين «الأسود» يومٌ بألف يوم زينب حمود الثلاثاء 23 أيلول 2025 نازحون من الجنوب مع بداية الحرب (علي حشيشو) في مثل هذ

 الإثنين «الأسود» يومٌ بألف يوم    زينب حمود  الثلاثاء 23 أيلول 2025  نازحون من الجنوب مع بداية الحر
2025-09-23 08:15:40
الإثنين «الأسود»: يومٌ بألف يوم

زينب حمود
الثلاثاء 23 أيلول 2025

نازحون من الجنوب مع بداية الحرب (علي حشيشو)

في مثل هذا اليوم قبل سنة، بدأت الحرب الكبرى في لبنان. من دون سابق إنذار، شنّ العدو الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على الجنوب والبقاع حصدت 558 شهيداً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، إضافة إلى 1800 جريح، غالبيّتهم من المدنيين.

«الإثنين الأسود فاق التوقّعات. كان المشهد مربكاً، وأكبر من قدرتنا على استيعابه»، يقول المسؤول عن مركز الخيام الإقليمي في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية، قاسم سلطان.

عند العاشرة والنصف صباحاً، بدأ القصف «متل الشتي». 1600 غارة كانت تفصل بين الواحدة والأخرى لحظات. «اضطررنا إلى عدم انتظار التعليمات وصرنا نعتمد على ملاحقة مصدر الصوت للإغاثة». وكان المسعفون في طريقهم إلى موقع استهداف يصطدمون بغارة أخرى، وجثث ممدّدة وجرحى يستغيثون.

بعد «أهوال يوم القيامة»، كانت رحلة عذاب تنتظر الجنوبيين في طريق النزوح

في غضون ساعات، خلت القرى من سكانها الذين غادروا على عجل. يتذكّر المسعف في مركز النبطية الإقليمي في الهيئة الصحية، غبريال زلغوط، بعض الأشياء التي أصرّ الناجون على «إنقاذها» أثناء إخراجهم من دائرة الخطر.

منها مثلاً جثة فتاة رفض والدها تركها تحت الأنقاض فحملها معه، و«دواء لرضيع يعاني من مرض مزمن، أصرّت والدته على العودة إلى المنزل الذي كان في دائرة القصف لإحضاره، «لأنني لا أريد أن يموت ابني في الطريق إذا لم يأخذ الدواء في وقته». في حيّ المسلخ في النبطية، بكت فتاة بشدّة أمام منزلها المدمّر، طالبةً السماح لها بالبحث بين الركام عن صورة لوالدها المتوفّى كانت معلّقة على الحائط وعن عباءته وحذائه.

غالبية الشهداء في ذلك اليوم قضوا في منازلهم، حيث باغتهم القصف ولم يكن أمامهم وقت للمغادرة أو أنهم لم يريدوا ذلك، مثل «سيدة وابنتها وجدناهما في منزلهما في زوطر الغربية، جثتين تحتضنان بعضهما، ومسنّ وزوجه كانا على شرفة منزلهما في النبطية الفوقا، وقذف بهما عصف القصف مسافة 70 متراً».

في المقابل، هناك من هربوا من الموت بأعجوبة، كما حصل مع سبعينية علقت في منزلها بين كفرتبنيت وأرنون. يقول زلغوط: «عندما وصلنا إليها كانت النيران تلتهم المنزل. تتبّعنا صوت أنين، فوجدناها تجلس في إحدى الزوايا. عندما رأتنا لم تصدّق عينيها.

قفزت باتجاهنا، وراحت تقبّل أيدينا». في واقعة أخرى، «وصلتنا معلومات عن شخصين عالقين في أحد المنازل. كان أحدهما قد استشهد والثاني جريحاً فاقداً للوعي. تأكّدت من أنه لم يكن هناك أحد آخر في الداخل. بعد الإسعافات الأولية، استيقظ الجريح فجأة وصرخ: هناك شاب في الداخل. وبالفعل وجدناه حيّاً في إحدى زوايا المنزل».

بعدما «رأينا أهوال القيامة»، كانت تنتظر الناجين رحلة عذاب ثانية في طريق النزوح من الجنوب. عشرات الآلاف خرجوا بحال هستيرية، في سيارات أقلّت ضعف قدراتها على الاستيعاب، وعلقت في رحلة استغرقت أكثر من 12 ساعة للوصول إلى بيروت.
كانت الطريق محفوفة بالمخاطر، خسر البعض أرواحهم هناك. مثل الشهيد الشيخ طليع زين الدين، الذي استهدفت غارة سيارته على طريق معركة بينما كان مع عائلته، ولم يعثر لهم على أثر حتى وقف إطلاق النار، عندما عثر على جثث عدد منهم.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الغارات من الجوّ والحصار من البحر: شراكة أميركية - إسرائيلية ضدّ اليمن
غالانت ومتاهة لبنان
مجلس الفيتو الأميركي.....!
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة نداء عاجل لإنقاذ الإنسانية وواجب الشعوب للوقوف مع فلسطين في وجه الإبادة
خريف لبنان المكفهر
طوفان عجائبيّة من غزّة إلى عالميّة تستعجل ولادة عالمٍ جديد ٧١٠٢٠٢٥ ميخائيل عوض ١ لم تُفاجِئْنا الطوفانُ العجائبيّةُ، فقد
أن تبقى مع الناس
إزاحة خالد حمود: نهاية «شعبة المعلومات»؟
جورج عبد الله حُرّاً... والدولة غائبة خوفاً من الغرب لينا فخر الدين السبت 26 تموز 2025 41 عاماً من الأسر لم تُحرّك أحدا
أسـئـلـة وسـيـنـاريـوهـات تـواكـب أي تـنـصّـل إسـرائـيـلـي مـن الاتّـفـاق
الاخبار : وقـف إطـلاق الـنـار فـي عـهـدة الـدولـة وأمـيـركـا
هل يتجه الشرق الأوسط نحو زلزال آخر؟ الرسالة المفاجئة من طهران
في ذكرى شهداء الميادين: الكلمة الحرة لا تُغتال
الباحث السياسي بلال اللقيس : الممالك – الديكتاتوريات.. تحدي الاستمرار
من غرناطة إلى صبرا: تسليم السلاح يعني الإبادة
مـيـسـم رزق - الأخـبـار: سـلاح الـمـقـاومـة بـيـنَ طـاولـتَـي الـحـوار والـحـكـومـة
هل قلت إنّ حزب الله انتهى؟
تغيير رئيس لجنة الإشراف: تبديـل روتيني أم وجهة جديدة؟
بـعـد تـوتـر جـلـسـة الـثـقـة... مـاذا بـيـن بـاسـيـل وسـلام؟
الاخبار : قاسم يقدّم شكلاً جديداً من الخطاب السياسي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث